الجزائر تضع أنظارها على الطاقة الشمسية


وقت النشر: 30 ديسمبر 2021منظر:13

أخيرًا، تلقينا هذا الخبر الرائع، لقد انتظرنا وقتًا طويلًا، طويلًا جدًا، ولكن الآن، لدينا هذه النهاية السعيدة لقصة الحب الجميلة جدًا هذه بين هذه الأرض الرائعة وهذا النجم الرائع، نعم إنه رسمي، لقد تم نشر الخبر لقد سقطت للتو، ستتزوج الجزائر والشمس في عام 2022، لقد حان الوقت حقًا لتتحقق هذه الرومانسية أخيرًا، نعم لقد حان الوقت حقًا للاحتفال بهذا الزفاف الجميل.

كابل للطاقة الشمسية

(الكابل الشمسي)

ما هذه المقدمة؟ لماذا هذه المقدمة؟ من المؤكد أن أي قارئ سيبدأ بقراءة هذا المقال سيطرح هذه الأسئلة. أود أن أجيب بأن هذه المقدمة لهذا المقال هي الأجمل والأهم لتوضيح هذه المبادرة الجديدة للحكومة الجزائرية التي قررت أخيرا الاستثمار بطريقة ملموسة وقبل كل شيء مستدامة للقيام بكل شيء. من الضروري استغلال هذه الثروة الهائلة وهي الطاقة الشمسية، هذا الكنز الذي لا يقدر بثمن الذي تمتلكه الجزائر.
هذه المبادرة التي كان الجميع يأملها منذ فترة طويلة ترى أخيرًا نهاية النفق بطريقة ملموسة وقبل كل شيء بنية ثابتة للاستمرار مع مرور الوقت.
وهذه هي المرة الأولى التي تبدو فيها الجزائر، هذا البلد الهائل بمساحته البالغة 2.382 مليون كيلومتر مربع، والذي يتمتع بمعدل استثنائي لأشعة الشمس طوال العام، حيث يبلغ متوسط ​​سطوع الشمس السنوي 3000 ساعة، عازما على المضي قدما نحو هذه الطاقة الجديدة، مورد الطاقة المتجددة. وهو ما لا ينقص، بل على العكس فهو أكثر من المتاح.
إن جعل شمسنا مربحة هو الشعار الجديد للحكومة الجزائرية للاستفادة أخيرًا من هذا المورد الذي لا يقدر بثمن والذي لم يتم استغلاله للأسف على الإطلاق أو في أحسن الأحوال استغلالًا قليلًا جدًا، لأنه من المهم معرفة أن الجزائر مستمرة حتى الآن في إنتاج 99٪ وتعتمد الجزائر على احتياجاتها من الطاقة الكهربائية من كميات هائلة من الغاز تستخرج من ترابها وكذا من بعض الموارد المائية، وهو ما يشكل انحرافا عندما نعلم الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر في مجال القدرات. الطاقة الشمسية والتي يجب استغلالها.

 

وبالفعل فإن الجزائر، نظرا لموقعها الجغرافي، تمتلك واحدا من أعلى الحقول الشمسية في العالم. على كامل التراب الوطني، تتراوح الطاقة الشمسية العالمية المتلقاة يوميا على سطح أفقي مساحته متر مربع بين 5.1 كيلووات ساعة في الشمال و 6.6 كيلووات ساعة في الجنوب الكبير وفقا لأحدث الدراسات التي أجراها متخصصون في هذا المجال. الإمكانات ضخمة حقا.منذ بضع سنوات، وبالتحديد في أوائل التسعينيات، بدأت الجزائر بالتأكيد محاولات خجولة في هذا المجال كتجربة، مع مشاريع صغيرة تؤثر على عدد قليل من القرى الصغيرة الواقعة في الإقليم. جنوب الجزائر، ليتم إمدادهم بنسبة 100% بمنشآت الخلايا الكهروضوئية لاحتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، لكن للأسف لم تتم متابعة هذه التجربة، فالمسؤولون المعنيون آنذاك لم يدركوا قيمة الكنز الذي كان بين أيديهم .
ولحسن الحظ، تغيرت هذه الرؤية الآن بشكل جذري، حيث تعتزم وزارة التحول الطاقوي والطاقات المتجددة الجزائرية، البدء في الإنتاج وهذا اعتبارا من بداية عام 2022، ما يقرب من 1000 ميجاوات من الطاقة الشمسية للبدء بها. بهدف تقليل الاعتماد بشكل سريع وكبير على مصادر الطاقة الأحفورية التي ينتجها الغاز بشكل خاص وفي الوقت نفسه الحفاظ على البيئة والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر أسوة بجميع الدول المتقدمة في أوروبا وآسيا وأمريكا؛ هذه قضية كبرى وحيوية.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أنه صدر في نهاية سنة 2021 مرسوم رسمي موقع من رئيس الجمهورية الجزائرية شخصيا، يقضي بإلزام استبدال جميع شبكات الإنارة العمومية بالطاقة خلال السنتين المقبلتين. بالكهرباء التقليدية عن طريق شبكات الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية. ليس فقط التجمعات الكبيرة من الأراضي الجزائرية مثل الجزائر ووهران وقسنطينة وسطيف، ولكن بالإضافة إلى ذلك، معنية بهذا المشروع، وكذلك جميع المدن الأخرى المتوسطة والصغيرة وكذلك جميع القرى الصغيرة مثلها. نكون. متأثرين بهذا الإجراء الجديد.
وهذا ليس كل شيء، فبالإضافة إلى إنارة جميع مدن وقرى كامل التراب الجزائري، وجميع الطرق والطرق السريعة في البلاد، وجميع المدارس والجامعات والمستشفيات وكذلك جميع الإدارات العمومية، وجميع هياكلها ليتم إضاءتها باستخدام الطاقة الشمسية لتحل محل الطاقة التقليدية.
إنه حقًا مشروع عظيم وطموح للغاية تعتزم الجزائر تنفيذه وتنفيذه بشكل ملموس اعتبارًا من العام الجديد 2022، وسيتعين توفير وسائل هائلة لتحقيق ذلك.
الكثير من الموظفين المؤهلين في هذا المجال، والكثير من المعدات والملحقات مثل الألواح الشمسية ولكن أيضًا وقبل كل شيء كميات كبيرة جدًا من الكابلات الشمسية.
وستتطلب كل هذه الإنجازات إنتاج عدة ملايين من الكيلومترات من الكابلات الشمسية من مختلف الأقسام وعدة ملايين من وحدات الألواح الشمسية لضمان إمداد الطاقة الكهربائية التي تنتجها الشمس لجميع هذه المنشآت والهياكل المنتشرة على مساحة شاسعة. جزائري.
وفي هذا السياق بالتحديد، تمكن زوار معرض الإنتاج الوطني الذي أقيم من 13 إلى 25 ديسمبر بمركز المعارض بالجزائر العاصمة، من إدراك حماس العديد من المستثمرين. وفي هذا المجال الجديد، أظهر العديد من المشاركين في هذا المعرض بوضوح نواياهم لإنتاج الألواح الشمسية وخاصة الكابلات الشمسية.
في ضوء كل هذه الديناميكية الجديدة التي بدأت في الجزائر، ترغب شركة LINT TOP CABLE TECHNOLOGY CO., LTD، نظرا لخبرتها الكبيرة في مجال الطاقة الشمسية، في أن تكون شريكا قويا وجديا لأي مستثمر يرغب في الدخول في هذا المجال. .
بالفعل،شركة لينت توب لتكنولوجيا الكابلات المحدودةلا يمكننا فقط توفير المعدات عالية الجودة اللازمة لتصنيع جميع أنواع كابلات الطاقة الشمسية، وهي آلات السحب وآلات الجدل وخطوط التعليب وخطوط البثق، ولكن أيضًا جميع المعدات اللازمة لإنتاج الملحقات الأخرى اللازمة لهذه الشبكات الشمسية و أيضا وطبعا كالعادة عملاءشركة لينت توب لتكنولوجيا الكابلات المحدودةسيكونون قادرين على الاعتماد على الدعم الفني اللازم لجميع مشاريعهم.
كلنا معًا من أجل هذا المستقبل المشمس.